هاجمت صحيفة ” Turkiye Gazetesi” التركية خمسة سياسيين سويديين، واتهمتهم بالتعاون مع حزب العمال الكردستاني PKK الذي تصنفه تركيا وكذلك السويد والاتحاد الأوروبي على أنه منظمة إرهابية.
وذكر تقرير للراديو السويدي sverigesradio أن عضوة البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي إيفين إنسير، هي واحدة من السياسيين الذين تتهمهم تركيا بدعم الإرهاب.
وعبرت البرلمانية إيفين عن غضبها من هذه الاتهامات ووصفتها بأنها “أكاذيب”.
أما الصحفي وكاتب الاعمدة في صحيفة SVD يافوز بايدر أعتبر هذه الاتهامات بأنها “معلومات ومزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
السفير التركي يتراجع
وكان السفير التركي في السويد، حقي إمري يونت، تراجع الأسبوع الماضي عن الدعوة التي أطلقها للسويد بتسليم النائبة البرلمانية السويدية المستقلة أمينة كاكابافيه الى تركيا.
وكان يونت صرح لوكالة الأنباء السويدية TT اليوم الجمعة الماضية، إنه “يريد أن يرى السويد وهي تقوم بتسليم أمينة كاكابافيه الى تركيا”.
أمينة كاكابافيه، هي نائبة برلمانية مستقلة من أصول كردية إيرانية، كانت سابقاً ممثلة عن حزب اليسار في البرلمان، لكن الحزب طردها في صيف 2019، على خلفية خلافات كبيرة بينها وبين الحزب.
ووجه السفير التركي في ستوكهولم في لقاءه مع وكالة الأنباء السويدية اتهامات ضد السياسيين البرلمانيين السويديين وادعى أن لديهم صلات بمنظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإرهاب.
وردّت أمينة كاكابافيه على تصريحات السفير التركي مساء اليوم الجمعة في منشور على صفحتها في انستغرام بالقول: “أنا مواطنة سويدية وقد تم انتخابي لتمثيل المواطنين السويديين في البرلمان السويدي، يجب إعادة السفير إلى تركيا، وليس أنا”.
لكن السفير عندما اتصل به راديو Ekot السويدي نفى أن يكون قد دعا الى ترحيل النائبة السويدية الى تركيا، وقال “يبدو أن هناك سوء فهم”.