كشفت تحقيقات التلفزيون السويدي (SVT) عن استمرار نشاط عيادة تجميل في ستوكهولم، رغم صدور قرار رسمي بحظرها بسبب مخاطرها على صحة المرضى.
وأظهر التحقيق أنّ العيادة، التي يديرها طبيب أجنبي، تقوم بإجراء حقن البوتوكس باستخدام منتج غير مرخص، ما يشكّل خطرًا على سلامة المرضى.
كما تبيّن أنّ الطبيب قدّم وثيقة مزورة لإثبات حصوله على ترخيص مُزاولة المهنة في السويد، في حين أنّ اسمه غير مدرج في سجلات الهيئة الوطنية للصحة والرعاية.
وكانت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية والاجتماعية (IVO) قد أصدرت قرارًا بحظر نشاط العيادة في أبريل الماضي، بعد إجرائها ثلاث عمليات تفتيش كشفت عن تجاوزات خطيرة، منها تهريب الطبيب لمواد تجميلية من الخارج بشكل غير قانوني.
وقد أعرب مسؤول في الهيئة عن أسفه لاستمرار نشاط العيادة رغم الحظر، مؤكدًا أنّ الهيئة ستتخذ الإجراءات القانونية بحقّ مالكها.
وتتمثل أبرز مخالفات العيادة في:
- استخدام منتجات غير مرخصة في حقن البوتوكس.
- عدم وجود طبيب مرخص لمزاولة المهنة في السويد.
- تهريب مواد تجميلية من الخارج بشكل غير قانوني.
- عدم الالتزام بقواعد السلامة وعدم توفير العلاج اللازم للحساسية.
- الترويج لعلاجات غير مرخصة مثل الصداع النصفي وصرير الأسنان باستخدام البوتوكس.
الجدير بالذكر أنّ التلفزيون السويدي (SVT) قام بزيارة العيادة بشكل متخفّي وثّق خلالها بالمستندات والتسجيلات الصوتية التجاوزات التي تُمارسها.
المصدر: SVT