كتب العضو في حزب SD بيورن سودر، الأربعاء، حوالي 10 منشورات على X، تويتر سابقاً هاجم فيها مهرجان برايد السنوي لمثلي الجنس الذي يُقام في العاصمة ستوكهولم، السبت القادم.
وقارن البرايد بالمعتدين جنسياً على الأطفال، وعلق على العديد من السياسيين الذين اظهروا دعمهم للمهرجان بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس البرلمان السويديين.
تأييد وانتقاد
وأيدت زعيمة مجموعة حزب SD في البرلمان ليندا ليندبرغ ما تحدث به سودر، وكتبت في رسالة بالبريد الالكتروني، قائلة: “من المفهوم ان بيورن سودر يحمل ضغينة ضد منظمة ملونة تنتقد حزبنا بشكل متكرر وتستبعده دون سبب”.
وأضافت في دفاعها عن سودر، قائلة: “حديث سودر موجه الى برايد كمنظمة وليس الى الأشخاص مثلي الجنس، الأمر الذين كان سودر واضحاً جداً فيه. يمكنني فهم أفكار بيورن حول السماح للأطفال بالمشاركة في عرض يدور الى حد كبير حول تعبيرات جنسية، ومع ذلك اعتقد ان مقارنته ذلك مع المعتدين جنسياً فأن النقد اخذ بعداً ابعد دون ضرورة الى ذلك”.
وختمت ليندبرغ رسالتها الالكترونية، مخاطبة بيورن سودر بان حزب SD يريد “الحفاظ على لهجة جيدة بين الأحزاب في الوثائق الحكومية”.
وكتبت، قائلة: “أعتقد ان نبرة سودر العالية، إشكالية”.
الحكومة ترد
وعلق وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم على تغريدات سودر خلال مؤتمر صحفي عقده، صباح اليوم.
وقال: “تغريدات بيورن سودر بالأمس كانت مهينة وخاطئة تماماً. نعتقد بشدة انه مُدين باعتذار”.
وعلى الرغم من ذلك، ذكر بيلستروم ان تعاون الحكومة مع SD يسير بشكل جيد.
وقال: لدينا العديد من المشاكل الكبيرة في هذا البلد علينا حلها، ونعمل سوياً من اجل ذلك. بشكل عام هذا الوقت سيئ جداً لأن يكون هناك مشاحنات داخلية سياسية وأريد ان أكون حريصاً على تأكيد هذا الشيء من جانب الحكومة.