SWED 24: في برنامج “Nyhetsmorgon” الصباحي، روت فيكتوريا بيرغرين قصة حياتها الملهمة، التي تحولت من حياة مظلمة مليئة بالمخدرات والدعارة إلى حياة طبيعية هادئة.
بدأت معاناة فيكتوريا في سن السابعة عشرة، عندما جربت الهيروين لأول مرة، لتبدأ رحلة طويلة من الإدمان والعنف ودائرة الرذيلة التي دفعتها الى ممارسة الدعارة لتامين جرعاتها.
تقول فيكتوريا: “كنت أعمل في النهار وأمارس الدعارة في الليل، لقد كنت أعيش حياة مزدوجة”.
ووصفت فيكتوريا أسوأ يوم في حياتها، عندما سحبت منها حضانة ابنتها التي ولدت عام 1990، وذلك بعد ثبوت تعاطيها للميثادون، الذي كانت تعتبره دواءً للتخلص من إدمان الهيروين.
وتضيف: “في تلك اللحظة، شعرت أنني لا أبالي إن عشت أم مُتّ”.
وبعد فقدانها ابنتها، زاد إدمان فيكتوريا، وعاشت مشردة في الشوارع، إلى أن قررت والدتها إدخالها إلى مركز لعلاج الإدمان .
وتقول فيكتوريا: “لولا قرار والدتي، لكنت في عداد الموتى الان”.
وبعد رحلة طويلة من العلاج، تمكنت فيكتوريا من التخلص من الإدمان ، والعودة لزيارة ابنتها التي تربت في كنف عائلة حاضنة وصفتها فيكتوريا بـ “الرائعة”.
وتحدثت فيكتوريا عن العنف الذي تعرضت له على يد أحد اصدقائها، وكيف أنقذتها “العناية الالهية” من الموت خنقا.
واليوم، وبعد مضي خمس سنوات على لقائها بشريك حياتها الحالي “كريس”، تعيش فيكتوريا حياة طبيعية هادئة بعيدة عن المخدرات والعنف.
وختمت فيكتوريا قصتها بالقول: “لقد عانيت كثيرًا في حياتي، لكنني اليوم قوية، وأتمتع بحياة طبيعية هادئة”.
المصدر: TV4