حكمت محكمة ناكا الابتدائية لصالح عاملة نظافة لم تكن لديها وثائق ثبوتية في السويد، بمنحها تعويضاً مالياً قدره 127 ألف كرون سويدي، من صاحب عملها السابق، بحسب ما ذكرته صحيفة “إكسبرسن”.
وأُلقي القبض على العامة في منزل رئيسة الوزراء السابقة، ماغدالينا أندرسون.
الحادث وقع في كانون الثاني/ يناير 2022، حيث تم اعتقال المهاجرة التي لم تكن تحمل وثائق والتي كانت تعمل لدى رئيسة الوزراء آنذاك.
وعقب اعتقالها، تم ترحيل العاملة من السويد، لكنها واصلت الكفاح من أجل الحصول على ما تعتبره حقوقها العادلة.
ورفعت العاملة دعوى قضائية ضد صاحب العمل، مطالبة بأجور لم تُدفع لها، وتعويضات الإجازات، والتعويض عن الأضرار.
وشهدت المحاكمة تأجيلات متكررة بسبب عدم حضور المدير التنفيذي للشركة، مما دفع المحكمة في النهاية إلى تجاهل غيابه والحكم لصالح العاملة.
ويُعد هذا الحكم جزءًا من سلسلة تحديات تواجه العمال المهاجرين في السويد، الذين يتم استغلالهم من قبل أرباب عمل جشعين وبرواتب منخفضة للغاية وبيئة عمل قاسية ومُهينة في بعض المرات، رغم أن ذلك يعارض قوانين العمل في السويد.
كما يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بحقوق العمال والتعامل مع العمالة غير المسجلة في البلاد.