تشهد أقسام الطوارئ في مقاطعة سورملاند ضغطًا كبيرًا حاليًا، حيث يتجاوز عدد المرضى 300 مريضاً يومياً، مما يؤدي إلى ساعات انتظار طويلة في قاعات الانتظار.
أحد الأسباب التي تقف وراء هذا الضغط هو توجه العديد من المرضى مباشرة إلى الطوارئ بغض النظر عن الأعراض التي يعانون منها.
يقول مدير الصحة والخدمات الصحية، ماغنوس يوهانسون: “إذا كان الشخص قلقًا بشأن نوع الرعاية التي يحتاجها، نوصي بالاتصال بخدمة المشورة الصحية على الرقم 1177”.
ضغط غير معتاد
وصلت الذروة في هذا الصيف إلى مستويات عالية في أقسام الطوارئ الثلاثة.
يقول ماغنوس يوهانسون: “في أحد الأيام، استقبلت أقسام الطوارئ لدينا 370 مريضًا، وهذا رقم مرتفع بشكل غير عادي، ليس فقط في الصيف، بل في أوقات أخرى من السنة أيضًا”.
ويضيف: “نحن نتعامل مع جميع المرضى الذين يأتون إلى أقسام الطوارئ لدينا، ولكن إذا لم يكن لديهم أعراض تشير إلى مرض حاد أو إصابة خطيرة، فقد تكون مدة الانتظار طويلة جدًا”.
وهناك أيضًا قيود على عدد المرضى الذين يمكن رعايتهم في الأماكن المتاحة.
يقول ماغنوس يوهانسون: “في نيشوبينغ، لدينا مساحات أكبر وبالتالي لا يكون الازدحام بنفس الدرجة، وفي إسكلستونا، يجري بناء قسم طوارئ جديد يلبي احتياجات اليوم بشكل أفضل”.