حصل أكثر من 600 شخص في السويد على تعويضات مالية جراء إصابتهم بفيروس كوفيد-19 أثناء تأدية عملهم، من بينهم سيسيليا تشرابكوسكا، طبيبة الأطفال التي أصيبت بالفيروس في بداية الجائحة.
ورغم إصابة سيسيليا بمرض مزمن جراء العدوى، إلا أن التعويضات التي تتلقاها عن فقدانها لعملها تحميها من براثن الفقر.
وتقول سيسيليا: “لقد انقلبت حياتي رأساً على عقب بسبب مرضي المزمن، لكنّي على الأقل لستُ فقيرة. لولا هذه التعويضات، لكنتُ في وضع مأساوي”.
وتُقدّم شركة “أفا للتأمين” (AFA-försäkring) هذه التعويضات، وهي شركة تأمين مشتركة بين أكبر المنظمات النقابية في السويد وأصحاب العمل.
وقد تم الاتفاق على أن يستفيد من هذه التعويضات العاملون في القطاع الصحي الذين أصيبوا بالفيروس في أماكن عملهم، ولا تزال أعراض المرض ترافقهم بعد مرور 180 يوماً على الإصابة.
وصرّح ميشيل نورمارك، المسؤول في شركة “أفا للتأمين”، أنّ أكثر من 9000 شخص قدّموا طلبات للحصول على التعويض، لكن تم رفض معظمها لعدم استيفاء المدة الزمنية المطلوبة لظهور الأعراض.
وأضاف نورمارك أن 1100 شخص فقط من أصل 9000 لا تزال أعراض كوفيد-19 ترافقهم بعد مرور 180 يوماً على إصابتهم.
المصدر: راديو السويد