شهد مركز دعم النساء في كالمار ضغوطًا غير مسبوقة هذا الصيف، ما أدى إلى تفويت العديد من المكالمات، وهو ما قد يؤدي في أسوأ الحالات إلى أوضاع تهدد الحياة.
وخلال صيف هذا العام والعام الماضي، زاد عدد النساء اللواتي يتصلن للحصول على الدعم من مركز دعم النساء في كالمار بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة. هذه الضغوط العالية جعلت من الصعب على المركز الرد على جميع المكالمات.
تقول بيرنيلا برينتز، مديرة العمليات في مركز دعم النساء في كالمار: “هناك حوالي عشر مكالمات أسبوعيًا لا نتمكن من الرد عليها”.
وعدم القدرة على تقديم الدعم الفوري للنساء المتضررات يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتضيف بيرنيلا برينتز: “قد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تتمكن المرأة من البحث عن المساعدة مرة أخرى خارج العلاقة، وهذا يمكن أن يكون مهددًا للحياة في العديد من الأحيان”.
الطقس كعامل مساهم
تعتقد بيرنيلا برينتز أن هناك عدة أسباب وراء زيادة الطلب على الدعم. أحد هذه الأسباب هو أن العديد من مراكز دعم النساء في البلاد لم تكن قادرة على البقاء مفتوحة، مما دفع المزيد من النساء إلى اللجوء إلى مركز دعم النساء في كالمار. كما يمكن أن يكون الطقس السيء خلال الصيفين الماضيين عاملًا مساهمًا.
وتضيف: “عندما تكونين مجبرة على البقاء مع الشخص الذي يمارس العنف ضدك في مساحة صغيرة، يصبح الوضع مرهقًا بشكل عام، خاصة إذا كنت قريبة من الشخص الذي يعرضك للتهديد والعنف”.
المسؤولية على البلديات لتقديم دعم كافٍ
يتلقى مركز دعم النساء تمويلًا من مجلس الخدمات الاجتماعية، بالإضافة إلى تبرعات تطوعية من بلديات مقاطعة كالمار.
وتؤكد بيرنيلا برينتز: “نحتاج إلى دعم أكبر ومستدام من جميع البلديات لضمان استمرار توفير هذا الدعم”.