أثارت جريمة القتل البشعة التي تعرض لها طفلان في مدينة سودرتاليا، مساء أمس الثلاثاء، الكثير من الحزن والاستياء، فيما تبدو الشرطة متحفظة جداً في الحديث عن المزيد من تفاصيل الجريمة.
طفلان في سن المدرسة
وفي آخر المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام السويدية، فإن الطفلين الضحيتين، وهما فتاة وصبي كانا بعمر المدرسة، وأن الشرطة ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 35 عاماً، وامرأة 40 عاماً، كمشتبه بهما في الجريمة، وان أحد المشتبه بهما، وهو الرجل تعرض لطعنات سكين، نُقل على أثرها الى المستشفى. لكن دون توضيح المزيد من المعلومات حول من هو المشتبه به في طعن الرجل.
وعُثر على الطفلين الضحيتين مقتولين، مساء أمس، حيث وصل بلاغ الى الشرطة في حدود الساعة الثامنة مساءاً.
وأكد بير فالستروم، المتحدث باسم الشرطة في تصريحات صحفية أن السلطات لديها فهم واضح للأحداث التي أدت إلى هذه النهاية الأليمة.
ووفقًا للمعلومات، فإن المشتبه بهما من أفراد أسرة الطفلين المتوفين.
على الرغم من التحفظ الأولي للشرطة عن تقديم تفاصيل مفصلة حول الحادث، تم تأكيد شبهة القتل صباح يوم الأربعاء. وأفادت تقارير أن شخصًا ثالثًا كان موجودًا في الموقع قد أصيب بجروح طعن ووصفت حالته بالخطيرة، لكنها ليست مهددة للحياة.
وتحدث شهود عيان للشرطة، عن أن العائلة كانت تبدو طبيعية مثل بقية العوائل الأخرى، مشيرين الى ان المنطقة هادئة ولم تتعرض في السابق لمثل هذه الأعمال العنيفة.
استجابة واسعة من الشرطة
شهدت الحادثة استجابة واسعة من الشرطة، حيث تم تطويق منطقة كبيرة حول موقع الجريمة. وأشار فالستروم إلى أن الضحايا عُثر عليهم داخل المبنى، لكن مكان وقوع الجريمة الدقيق لا يزال قيد التحقيق.
تستمر التحقيقات والفحوصات الجنائية لكشف ملابسات الحادث وتأكيد التفاصيل المتعلقة بالواقعة.
وقال فالستروم: “لدينا صورة جيدة لما حدث، ولكن من الضروري تأكيد كل التفاصيل من خلال الفحص التقني الذي يُعتبر حيويًا لفهم الأحداث بشكل كامل”.
تتواصل الجهود للتوصل إلى كامل الحقائق حول هذه الجريمة المروعة التي شكلت صدمة في المجتمع المحلي.