ستوكهولم – SWED 24: تشهد سوق العقارات في ستوكهولم حاليًا فائضًا في الشقق الجديدة المعروضة للإيجار، حيث يمكن الحصول على العديد من هذه الشقق دون الحاجة إلى فترة انتظار. وفق تقرير نشره موقع MITTI السويدي.
ويعود ذلك إلى ارتفاع تكاليف الإيجارات في العقارات الجديدة، ما جعل من الصعب على الشركات إيجاد مستأجرين.
وقال كريستر إدفلدت، المدير التنفيذي لشركة “Bostad Stockholm”، بأن هذا الوضع جديد جزئيًا في السوق، مشيرًا إلى أن هناك شققًا صغيرة حديثة البناء في مناطق أقل مركزية لم تجد اهتمامًا كافيًا من المستأجرين على الرغم من إعادة الإعلان عنها مرارًا.
ويُعتقد أن مزيجًا من عدم رغبة المستأجرين في دفع مبالغ كبيرة، إلى جانب زيادة المعروض من الشقق الجديدة، هو السبب وراء هذا التراجع في الإقبال.
وأضاف إدفلدت أن هناك العديد من الشقق في مناطق مثل سبونغا وبوتشيركا وتيريسو التي يمكن الحصول عليها الآن دون فترة انتظار طويلة، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يترددون في قبول هذه العروض خوفًا من فقدان فترة الانتظار المتراكمة للحصول على شقق أفضل.
ارتفاع تكاليف الإيجار وتأثيرها على الطلب
ورغم انخفاض الطلب على الشقق الجديدة، إلا أن بعض العائلات تمكنت من الاستفادة من هذه الفرصة.
إميلي نيلسون، أم لثلاثة أطفال، حصلت على شقة بأربع غرف بإيجار 17,500 كرونة شهريًا بعد شهر واحد فقط من الانتظار.
ومع ذلك، تشهد بعض الشركات تأخيرات في إيجاد مستأجرين، حيث تظل بعض الشقق شاغرة لعدة أشهر، وفقًا لناسيم شودري، مدير الأصول في شركة Nrep.