بعد مرور عام على رفع مستوى التهديد الإرهابي في السويد، أكد راديو “Ekot” السويدي، نقلاً عن جهاز الأمن السويدي “Säpo”، أن مستوى التهديد لا يزال مرتفعًا.
وكانت السويد قد شهدت رفع مستوى التهديد الإرهابي في أغسطس/آب من العام الماضي، بعد أن صنفها “Säpo” كهدف ذي أولوية للهجمات الإرهابية، إثر موجة من الاحتجاجات التي شهدت حرق نسخ من المصحف.
ورغم تراجع حدة التركيز على السويد من قبل الجماعات المتطرفة، إلا أن “Säpo” لا يزال يضعها ضمن مجموعة الدول الغربية المستهدفة، بحسب ما أفاد به الباحث في شؤون الإرهاب في جامعة يونشوبينغ، ماركو نيلسون.
وأشار نيلسون إلى أن تركيز الجماعات المتطرفة قد تحول مؤخرًا نحو فرنسا، بالتزامن مع استعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية.
وعلى الرغم من عدم وجود مؤشرات على تراجع مستوى التهديد الإرهابي في المستقبل القريب، إلا أن المتحدث الرسمي باسم “Säpo”، آدم إيساكسون سامارا، أكد أن التقييمات الأمنية تخضع للمراجعة بشكل مستمر.
المصدر: Aftonbladet