بدأت محكمة ستوكهولم، اليوم جلساتها لمحاكمة عسكري سوري سابق، بحسب ما ذكرته صحيفة “داغنز نيهيتر”.
وقالت كبيرة المحامين في هيئة المدافعين عن الحقوق المدنية، Civil Rights Defenders، أيدا سماني، إن المحاكمة هذه تتعامل مع جرائم ارتكبت ضد المدنيين.
وفي كانون الثاني/ يناير، أثارت وحدة الجرائم الدولية والمنظمة في السويد اتهامات ضد الرجل لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
ويطالب الادعاء بمحاسبة الرجل، الذي كان عميداً في الجيش السوري بين كانون الثاني/ يناير – وتموز/ يوليو 2012.
ويعتبر الادعاء هذه الحرب بمثابة جريمة حرب، نظراً لأنها تسببت في إلحاق الأذى بالأفراد المدنيين والممتلكات.
ما الذي تعنيه المحاكمة للضحايا؟
تُجيب سماني، قائلة: هناك حالة من الإفلات من العقاب لجرائم الحرب في سوريا. لم يتم محاسبة المرتكبين وراء الهجمات في حمص وحماة، وهجمات مماثلة في أماكن أخرى في سوريا. إن المحاكمة في محكمة مستقلة ومستقلة الآن تعتبر أمراً أساسياً للضحايا من أجل تحقيق العدالة.
وقالت محامية الدفاع الخاص بالمدعى عليه، ماري كيلمان لصحيفة “داغنز نيهيتر “، إن موكلها ينكر ارتكابه جرائم حرب، ولم تشأ التعليق على التهم الموجهه الى موكلها قبل بدء المحاكمة.
يُشار الى أن المشتبه به ليس محتجزاً.