SWED 24: كشفت دراسة أجرتها شركة Novus بتكليف من قناة TV4 Nyheterna أن غالبية السويديين يحملون نظرة سلبية تجاه شركة السيارات الكهربائية تيسلا، حيث أشار قرابة 70 بالمائة من المشاركين إلى أن لديهم انطباعًا سلبياً عن مالكها، رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
تقول ساندرا يوهانسون، إحدى مالكات سيارات تيسلا، أثناء شحن سيارتها في إحدى محطات الشحن السريع التابعة للشركة: “أقدر كثيرًا ميزات السيارة مثل خاصية “وضع الكلب”، التي تُظهر أن نظام التكييف يعمل إذا كان هناك حيوان أليف داخل السيارة، مما يطمئن الآخرين ويمنعهم من كسر النوافذ خلال الطقس الحار. لكنني أعتقد أن ماسك بات يحمل آراء متطرفة بشكل متزايد. إنه رجل خطير”.
نسبة ثقة منخفضة بماسك
تُظهر الدراسة التي أُجريت قبل حادثة إشارة هتلر المثيرة للجدل التي نُسبت لماسك أثناء حفل تنصيب الرئيس، أن 19 بالمائة فقط من السويديين لديهم نظرة إيجابية تجاه علامة تسلا. بالمقابل، أعرب 47 بالمائة عن موقف سلبي تجاه الشركة، مشيرين إلى ظروف العمل فيها وسلوك ماسك الشخصي كأسباب رئيسية. أما الثقة في ماسك نفسه فهي أقل، إذ قال 70 بالمائة تقريبًا إن لديهم رأيًا سلبيًا تجاهه، بينما 10 بالمائة فقط يحملون رأيًا إيجابيًا.
“سيفقد الكثير من العملاء”
رينولد بيرنتسون، مالك آخر لتسيلا، يعتقد أن ما حدث كان سوء فهم، ويقول:”لا أعتقد أنه قصد ذلك. أظن أن حادثة إشارة هتلر كانت خطأ”.
لكن نورا ألبياد ترى أن تصرفات ماسك ستؤثر على قرارات المستهلكين:”عندما نشتري سيارات تيسلا، فنحن نرتبط بعلامته التجارية. تصرفاته كانت سيئة، وأعتقد أنه سيخسر العديد من العملاء بسببها”.
ووفقًا للدراسة، فإن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عامًا هم الفئة الأكثر تأييدًا لعلامة تسلا.
ويشير المشاركون من هذه الفئة إلى أن ريادة تيسلا في مجال السيارات الكهربائية هي ما يمنحها مكانة مميزة لديهم، وهي أيضًا الفئة المستهدفة الرئيسية للشركة.