سجلت الديون الدراسية المحولة إلى هيئة جباية الديون السويدية، Kronofogden، ارتفاعاً ملحوظاً منذ بداية العام، حيث زاد عدد الأشخاص المتأثرين من 130,000 إلى 175,000، ما يعني زيادة بنسبة 35 بالمائة.
ونقلت أخبار P3 هذه الإحصائيات مشيرة إلى التحديات الاقتصادية كعامل رئيسي وراء هذه الزيادة.
دافور فوليتا، المتحدث الرسمي باسم كرونوفوغدن للشؤون الاقتصادية الخاصة، أوضح أن الظروف الاقتصادية الراهنة قد دفعت الأفراد إلى إعادة ترتيب أولويات مصروفاتهم.
وقال: “تظهر تجربتنا أن المواطنين يفضلون تغطية النفقات الأساسية مثل الإيجار، والكهرباء، والغذاء، وفي ظل هذه الضغوط، غالباً ما تُهمل ديون الدراسة”.
وأضاف فوليتا أن من الأسباب التي قد تسهم في هذه الظاهرة، انخفاض نسبة الفائدة على ديون الدراسة والمدة الطويلة المتاحة للسداد، مما قد يجعل المدينين أقل إلحاحاً في تسوية هذه الديون بالمقارنة بالتزاماتهم الأخرى.
وتشير هذه البيانات إلى تحدي متزايد يواجهه الخريجون والطلاب السابقون في السويد، ما يعكس الحاجة إلى سياسات مالية وتعليمية متجددة تتناسب مع الواقع الاقتصادي الصعب.