تشهد مقاطعة يونشوبينغ ارتفاعًا مقلقًا في حالات العدوى التنفسية، وخصوصًا السعال الديكي، حيث سُجلت سبع حالات جديدة في الأسبوع الماضي فقط.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى تراجع المناعة المجتمعية بعد سنوات الجائحة، وفقًا لما ذكرته الدكتورة مالين بنغنير، طبيبة مكافحة العدوى بالمنطقة.
خلال فترة الجائحة، شهدت المقاطعة انخفاضًا في حالات السعال الديكي، لكن مع استئناف النشاط الاجتماعي العادي وتقلص إجراءات الوقاية، بدأت حالات السعال الديكي تظهر مجددًا.
تقول بنغنير: “كانت الحالات نادرة خلال الجائحة، ولكن يبدو أننا نشهد الآن تداعيات متأخرة لها”.
الأكثر عرضة للخطر
الفئات الأكثر عرضة للخطر هي الأطفال الصغار، حيث يمكن أن يكون السعال الديكي خطيرًا وحتى قاتلاً.
تقول بنغنير: “تعتبر هذه العدوى مُرهقة للكبار ومميتة بالنسبة للأطفال الصغار، وقد سجلت المنطقة حالات وفاة بسبب السعال الديكي في السنوات الأخيرة”.
ويُسلط التقرير الضوء أيضًا على زيادة في حالات أخرى مثل فيروس RS والمكورات العقدية، التي بدأت تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة.
توضح بنغنير، قائلة: “في الصيف قبل عامين، كانت حالات فيروس RS نشطة بشكل غير معتاد، والآن نرى الأمور تعود تدريجيًا إلى طبيعتها السابقة”.