أفادت إدارة المواصلات العامة في ستوكهولم (SL) بأن تغطية العجز المالي المتزايد، والذي من المتوقع أن يتجاوز مليار كرونة سويدية، يتطلب زيادة كبيرة في أسعار التذاكر.
ووفقًا لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم SL، كلاس كيسو، فإن هذه الزيادة قد تصل إلى 30 بالمائة أو أكثر من الأسعار الحالية.
يأتي هذا التحذير في وقت تواجه فيه SL عجزًا ماليًا كبيرًا، حيث أنه من المتوقع أن يصل إلى 1.2 مليار كرونة سويدية إذا لم يتم اتخاذ تدابير مالية إضافية.
ورغم أن الزيادة المخطط لها لسعر تذكرة الثلاثين يومًا من 1020 إلى 1060 كرونة ستوفر بعض العائدات، إلا أنها لن تكون كافية لسد الفجوة الكبيرة. وبالتالي، فإن رفع الأسعار بشكل أكبر قد يصبح ضرورة.
وفي حال تم تطبيق هذه الزيادة الكبيرة بنسبة 30 بالمائة، فإن تكلفة تذكرة الثلاثين يومًا قد ترتفع إلى 1326 كرونة، وهو ما لم يُطرح بشكل جدي حتى الآن من قبل أي حزب سياسي.
وأعربت SL عن قلقها من أن هذا الارتفاع قد يؤدي إلى انخفاض في عدد الركاب، حيث قد يغيّر البعض سلوكهم نتيجة ارتفاع التكاليف.
ورغم أهمية هذا الإجراء لسد العجز المالي، فإن التقديرات تشير إلى أن رفع الأسعار قد يكون له تأثير سلبي على مستويات الاستخدام، مما يجعل الوضع المالي لـ SL غير مؤكد.
حقائق
تتوقع إدارة المواصلات العامة في ستوكهولم (SL) أن تسجل عجزًا ماليًا قدره 1.251 مليار كرونة سويدية بحلول عام 2025، إذا لم تُتخذ أي إجراءات لتدارك الوضع. يشمل هذا العجز مبلغ 794 مليون كرونة، وهو المبلغ الذي كانت SL معفاة من المساهمة فيه سابقًا، ولكنه بات متوقعًا أن تساهم به في الاقتصاد المركزي للمنطقة بدءًا من العام المقبل.
حتى الآن، تركزت مقترحات إدارة النقل على خفض التكاليف في العطاءات المرورية القادمة، والاستمرار في تقليص عدد الرحلات التي تتداخل مع وسائل النقل العام الأخرى.
وأكد أنطون فندرت، المسؤول عن إدارة المرور في المنطقة من حزب البيئة (MP)، في عدة مناسبات أنه لن يتم إجراء تخفيضات إضافية على خدمات النقل التي تقدمها SL لأسباب اقتصادية. ومن المقرر أن يتم تقديم مقترح الميزانية في أكتوبر المقبل.
المصدر: إدارة النقل العامة (SL)