ارتفعت عدد تشخيصات الإصابة بسرطان الجلد، الورم الميلانيني الخبيث في مقاطعة فيسترنورلاند الى أكثر من ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في السنوات الثلاثين الماضية.
وقال الدكتور في مركز بريميكير الصحي في Söråker صبا المدانات للتلفزيون السويدي، إنه لأمر مخيف بعض الشيء.
وأظهرت احصائيات مركز السرطان ان عدد تشخيصات سرطان الجلد الخبيث في تزايد مستمر.
ويعد الورم الميلانيني الخبيث من أخطر أنواع سرطان الجلد وعادة ما ينتج عن حروق الشمس المتكررة.
ووفقاً للإحصائيات، تم تسجيل 22 حالة تشخيص بالسرطان في فيسترنورلاند في عام 1992، ليرتفع العدد الى 72 تشخيص في عام 2022، والعدد هنا يشير الى عدد التشخيصات وليس الى عدد المرضى، حيث يمكن للمريض الواحد ان يحصل على أكثر من تشخيص.
استمرار الزيادة
ويرى الدكتور صبا ان حالات الإصابة ستزيد أكثر، وذلك لان الناس يعرضون أنفسهم الى أشعة الشمس بشكل أكبر ويستخدمون كميات أقل من الواقيات الشمسية، بالإضافة الى التقنيات المتطورة التي يمكن ان تكشف حالات سرطان الجلد بشكل أسرع.
وقال، إذا كان لدى أي شخص سؤال او كان قلقاً بشأن تغيير الجلد، فعليه الاتصال بالمركز الصحي، وسنقوم بإجراء تقييم له.
وكانت تقارير سابقة قد ذكرت ان السويديين بشكل خاص يبالغون في تعريض أنفسهم الى أشعة الشمس وهذا ما يزيد اصابتهم بأنواع مختلفة من سرطان الجلد.