تراجع جيمي أوكيسون، زعيم حزب “ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف، عن دعمه لقرار استخدام مقاطع صوتية مُفبركة لخصومه السياسيين، ووصفها بـ “غير لائقة”.
وكان برنامج “Kalla fakta” الاستقصائي السويدي قد كشف عن استخدام قسم الاتصالات في الحزب لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات سياسيين بارزين، منهم رئيسة الوزراء السابقة ماغدالينا أندرسون، وذلك في مقاطع فيديو تم نشرها عبر حسابات مجهولة تابعة للحزب.
وكان أوكيسون قد دافع في البداية عن قسم الاتصالات في حزبه، إلا أنه تراجع عن موقفه معترفًا بأنّ استخدام هذه التقنية “غير لائق” إذا لم يتم التوضيح بشكلٍ صريح أنّ الأصوات مُفبركة.
وقال أوكيسون في تصريحٍ له: “أنا لا أؤيد استخدام هذه التقنية” مُضيفًا بأنه لم يكن على علمٍ باستخدام هذه المقاطع من قبل.
ورغم تراجعه عن دعم استخدام هذه التقنية، إلا أن أوكيسون دافع عن استمرار حزبه في استخدام حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، رافضًا الكشف عن عدد هذه الحسابات أو محتواها.
المصدر: tv4.se