أعلن السياسي السويدي المعروف ريتشارد يومسهوف، عضو حزب (SD)، عن تنحيه المؤقت من منصبه كرئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي، بعد توجيه اتهامات له بـ “التحريض ضد مجموعة عرقية وهي المسلمين في السويد”. هذه الاتهامات جاءت على خلفية إعادة نشر يومسهوف لرسوم ساخرة ناقدة للإسلام على منصة “X” (تويتر سابقًا)، تضمنت رسومات تُصور مهاجرين مسلمين بطريقة سلبية، واحتوت على عبارات مثل “اغتصاب الجهاد”.
في مقابلة مع برنامج Kvartal، أكد يومسهوف أنه قرر بمحض إرادته الابتعاد عن منصبه في هذه الفترة لتجنب التركيز على دوره القيادي، مشيرًا إلى أنه يريد أن تكون المناقشة حول القضية الأهم وهي حرية التعبير.
وأضاف أن هذه الرسومات، التي أعاد نشرها، تأتي في إطار السخرية السياسية التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من حرية التعبير، وهو حق يجب الدفاع عنه لضمان استمرارية النقاش العام والديمقراطي في السويد.
يومسهوف أوضح أن قرار التنحي جاء نتيجة لتوقعه تصاعد الجدل حول القضية، مشددًا على أنه سيتعاون مع التحقيقات الجارية والتي من المقرر أن تشمل استجوابه في الأسبوع المقبل.
كما أشار إلى أنه واجه انتقادات واسعة عند تعيينه رئيسًا للجنة العدل، وأنه يرغب في تفادي تكرار هذه الأزمات.
وفي منشور على منصة “X”، أعرب يومسهوف عن اعتقاده بأن هذه الاتهامات محاولة لإسكاته، مؤكدًا أن النقاش حول قضايا الهجرة وحرية التعبير يجب أن يبقى مفتوحًا.
ماذا قال يومسهوف؟
وفي تغريدة نشرها اليوم الجمعة على منصة X قال يومسهوف “آخر محاولات إسكاتي كسياسي هو أنني الآن مهدد بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية. ذلك لأنني في 28 مايو قمت بإعادة نشر صورتين ساخرتين على منصة X (تويتر سابقًا)، وهما تبرزان بوضوح بعض المشاكل التي تواجهها مجتمعاتنا نتيجة الهجرة الكبيرة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولهذا السبب، تم استدعائي للاستجواب الأسبوع المقبل”.
وأضاف: ما حدث يثير العديد من التساؤلات. هل نريد السويد أن تكون بلداً يحظر فيه النقد الديني ويُقيد فيه حرية التعبير؟ هل نريد أن نمنع منشورات مثل صحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة؟
وقال أيضا: سيكون من المثير للاهتمام سماع تبريرات المدعي العام، ولماذا تم استدعائي للاستجواب. بغض النظر عن كيف ستتطور هذه القصة، لن أتوقف عن الحديث عن الهجرة الجماعية، والإسلام (والأسلمة) والتهديد الذي تشكله على السويد، الشعب السويدي، ديمقراطيتنا وكل القيم التي تقوم عليها.
ما المقصود بـ Rape Jihad
مصطلح “Rape Jihad” ظهر في بعض وسائل الإعلام المرتبطة بانتقاد الهجرة الجماعية إلى أوروبا، حيث تم استخدامه للإشارة إلى حالات الاعتداءات الجنسية المرتبطة ببعض المهاجرين المسلمين.
المقالات التي ناقشت هذا الموضوع ربطت هذه الجرائم بمهاجرين من خلفيات إسلامية، وخصوصاً في دول مثل السويد والنرويج. هذه المقالات أثارت جدلاً واسعاً حول مدى ارتباط الجريمة بالدين أو الثقافة.
مع ذلك، تم انتقاد هذه المزاعم باعتبارها محاولة لتأجيج الإسلاموفوبيا وربط المهاجرين بالجريمة دون أدلة كافية” ظهر في بعض وسائل الإعلام المرتبطة بانتقاد الهجرة الجماعية إلى أوروبا، حيث تم استخدامه للإشارة إلى حالات الاعتداءات الجنسية المرتبطة ببعض المهاجرين المسلمين.
المقالات التي ناقشت هذا الموضوع ربطت هذه الجرائم بمهاجرين من خلفيات إسلامية، وخصوصاً في دول مثل السويد والنرويج.
هذه المقالات أثارت جدلاً واسعاً حول مدى ارتباط الجريمة بالدين أو الثقافة. مع ذلك، تم انتقاد هذه المزاعم باعتبارها محاولة لتأجيج الإسلاموفوبيا وربط المهاجرين بالجريمة دون أدلة كافية