على الرغم من المخاوف التي أثارتها الأمطار الغزيرة التي شهدتها السويد خلال الخريف الماضي، عبّر مزارعو التفاح في مقاطعة “Skåne” عن تفاؤلهم بموسم حصاد جيد هذا العام.
وقال يان فليمينغ ينسن، مدير قسم زراعة التفاح في مصنع “Kiviks musteri”، إن عملية قطف التفاح بدأت في وقت مبكر هذا العام، مما يبشر بموسم حصاد وفير.
وأضاف ينسن: “لقد بدأنا بالفعل في قطف التفاح، وهذا أبكر من أي وقت مضى”.
وكانت التوقعات تشير إلى أن عام 2024 سيكون عامًا سيئًا بالنسبة لمحصول التفاح، إلا أن الواقع كان مختلفًا، حيث يبدو أن معظم البصولات ستنتج محاصيل وفيرة.
وقال يان إيرنسفارد، مالك مزرعة “Tosterups Gård” ورئيس جمعية “Äppelriket” لمحاصيل الفاكهة: “كل عام نشعر إما بالسعادة أو خيبة الأمل، وهذا العام نحن سعداء لأننا نجونا من الصقيع، لكننا نعرف أن بعض المزارعين الآخرين لم يكونوا محظوظين بنفس القدر”.
تحديات تغيّر المناخ
وعلى الرغم من التفاؤل الحذر بموسم جيد هذا العام، إلا أن مزارعي التفاح أعربوا عن مخاوفهم من التحديات التي يطرحها التغير المناخي.
وقال ينسن: “مع ارتفاع درجات الحرارة، تبدأ أشجار التفاح في الإزهار في وقت مبكر، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر في حال حدوث صقيع متأخر أو عواصف بَرَدية”.
وأضاف ينسن أن المزارعين قد يضطرون إلى اتخاذ تدابير مكلفة لحماية محاصيلهم من هذه الأخطار.
ارتفاع الأسعار
وعلى الرغم من التوقعات بموسم حصاد جيد، إلا أن خبراء يتوقعون ارتفاع أسعار التفاح هذا العام، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراجع الإنتاج في دول أوروبية أخرى.
وقال إيرنسفارد: “من المتوقع أن ترتفع الأسعار إلى حد ما، لكن التفاح سيظل منتجًا بسعر معقول نسبيًا مقارنة بالفواكه الأخرى”.
المصدر: TV4