تعرضت امرأة وطفل الى إطلاق نار في ساحة مفتوحة للعب الأطفال بمنطقة أوربي Årby ( ذات الأغلبية المهاجرة) بمدينة إسكلستونا Eskilstuna مساء أمس، ما أثار الخوف والهلع بين سكان المنطقة، فيما وصفت رئيسة الحكومة ماغدلينا أندرشون الحادث بأنه “هجوم على المجتمع بأسره” حسب وصفها.
وتم نقل المرأة والطفل الى المستشفى، لكن بحسب الشرطة لم يصب الطفل ولا الأم بجروح خطيرة، كما ذكر التلفزيون السويدي SVT.
وقالت رئيسة الحكومة لوكالة الأنباء السويدية TT: ” هذه جريمة مروّعة، أن يجري إطلاق النار على امرأة وطفل في ملعب، يجب أن ينتهي العنف الوحشي الذي ابتلى به مجتمعنا، أفكاري ومشاعري تذهب الى الضحايا وأقاربهم”.
وأضافت: “إن إطلاق النار على الأطفال ليس قضية فردية، بل هو هجوم على مجتمعنا بأسره. وعندما يتعرض المجتمع للهجوم، يجب على المجتمع أيضا الدفاع عن نفسه، بكل الوسائل المتاحة لسيادة القانون لدينا “.
وهاجمت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش وقالت: “امرأة وطفل صغير يتعرضان لإطلاق نار في ملعب!! لا حاجة لقول المزيد.. هذه الحكومة لم تفعل ما يكفي وهي مسؤولة في النهاية عن كبح جماح العنف، يجب أن نستعيد الأمن، السويد بحاجة الى بداية جديدة”.
كذلك أدان رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا الذي أصبح ثاني أكثر حزب شعبية بين الناخبين حسب آخر استطلاعات الرأي، الهجوم وقال جيمي أوكيسون “الفعل بشع ومروّع للغاية، لا توجد كلمات لوصفه”.