في أعقاب الكشف عن الفضيحة التي بثّها برنامج “Kalla faktas” عن “حسابات الكتائب الإلكترونية” التي يديرها حزب ديمقراطيي السويد (SD) ، طالبت ماغدالينا أندرسون، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي (S) ، رئيس الوزراء أولف كريسترسون بالتدخل وإثبات “سيطرته على البلاد”.
وخلال مؤتمرٍ صحفيٍ عُقد صباح الخميس، قالت أندرسون إنّ الحكومة تحاول تقليص شأن هذه القضية وإظهارها كأنّها مجرد “تشويه سياسي” داخل التحالف الحاكم، مُشيرةً إلى أنّ هذا الأمر “يُقلّل من خطورة ما يدور حوله”.
وأضافت أندرسون: “لقد حان الوقت لرئيس الوزراء ليُظهر أنّه يُدير البلاد”.
كما انتقدت أندرسون حزب ديمقراطيي السويد لسماحه بالتعامل مع هذه القضية بشكلٍ داخلي، مُؤكدةً أنّ “رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية الأخيرة عن بلدنا”.
وأشارت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أنّ أساليب حزب ديمقراطيي السويد “تُعيد إلى الأذهان ما يحدث في روسيا”.
يُذكر أنّ برنامج “Kalla faktas” قد كشف عن شبكة من حسابات تخص كتائبه الإلكترونية التي يديرها حزب ديمقراطيي السويد للترويج لآرائه ومهاجمة خصومه السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: aftonbladet.se