أكد يوهان ليندهولم، الرئيس الجديد لاتحاد العمل السويدي (LO)، أن قضية تقليص ساعات العمل تحتل مكانة بارزة على أجندة المناقشات.
وقال ليندهولم في حديث للتلفزيون السويدي: “إذا كان للنموذج السويدي أن يستمر، فيجب أن نتعامل مع هذا الأمر من خلال الاتفاقيات”.
اختير يوهان ليندهولم، من نقابة البناء، رئيسًا جديدًا لاتحاد LO بعد انسحاب المرشح الأصلي للجنة الترشيح، بيم فان دوربل.
سبب إنسحاب دوربل
وكشف بيم فان دوربل لاحقاً، أن سبب انسحابه يعود إلى تورطه في جماعة السلطة البيضاء العنصرية خلال سنوات المراهقة.
ووصف ليندهولم التطورات السريعة بأنها مفاجئة، قائلاً: “ما يفعله المرء في سنواته الأولى لا ينبغي بالضرورة أن يقصيه من الفرص المستقبلية”.
تقليص ساعات العمل “موضوع على الطاولة”
أكد الرئيس الجديد لـ LO أن النقابة عازمة على مواصلة دفع قضية تقليص ساعات العمل.
وقال: “إنها قضية ساخنة، هي على الطاولة وسنتناولها. نحن نناقش كيفية التقدم”.
لا يزال الشكل النهائي للمقترح غير واضح، وقد يتراوح من العمل أربعة أيام في الأسبوع إلى يوم عمل مدته ست ساعات.
الموضوع أصبح ذا أهمية سياسية
من الجانب السياسي، يسعى حزب اليسار وبعض ممثلي الحزب الاشتراكي الديمقراطي لدفع هذه القضية. كان آخر تعديل لقانون ساعات العمل في السويد في عام 1973.
لم يغلق اتحاد LO الباب أمام إمكانية تشريع ساعات العمل، لكن ليندهولم يعتقد أن القضية يجب أن تدفع من خلال الاتفاقيات.
وأضاف: “تم بناء السويد على مفاوضات العقود الجماعية وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه”.