أنفق حزب “ديمقراطيو السويد” ما يقرب من 400 ألف كرونة سويدية (حوالي 38 ألف دولار أمريكي) على منصتي “ميتا” و”يوتيوب” في محاولة للترويج لصورة إيجابية بعد الكشف عن استخدامه حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف الصحفي وخبير مواقع التواصل الاجتماعي، إيمانويل كارلستين، أن الحزب أنفق 242 ألف كرونة سويدية على منصة “ميتا”، التي تدير “فيسبوك” و”إنستغرام”، و 150 ألف كرونة سويدية على “يوتيوب”. ويمثل هذا المبلغ الميزانية الأسبوعية التي خصصها الحزب للحملة الانتخابية في عام 2022.
وأشار كارلستين إلى أن هذا الإنفاق أدى إلى 12 مليون مشاهدة لمنشورات الحزب، بما في ذلك أكثر منشوراته رواجًا على “فيسبوك” خلال الأسبوع الماضي، وذلك بحسب أداة تحليل “CrowdTangle”.
يأتي ذلك بعد أن كشف برنامج “Kalla fakta” الاستقصائي الذي تبثه قناة “TV4” السويدية، عن قيام قسم الاتصالات في “ديمقراطيو السويد” باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي. وحدد البرنامج 23 حسابًا وهميًا استُخدمت لتشويه صورة أحزاب سياسية أخرى والتحريض عليها.
و نفى “ديمقراطيو السويد” استخدام هذه الحسابات بشكل منهجي، في حين وصف زعيم الحزب، جيمي أكسون، التحقيق بأنه “فضيحة إعلامية”.
المصدر: aftonbladet.se