أعلنت إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا عن خطواتها نحو الاعتراف بفلسطين كدولة، مما سيجعلها أول دول الاتحاد الأوروبي تتبع خطى السويد بعد اعترافها بدولة فلسطين في عام 2014.
إسرائيل، من جانبها، ترى أن هذا الاعتراف يمثل انتصاراً لحماس.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الخارجية: “عندما تسترضي الإرهابيين، تحقق عكس السلام”.
السويد أول دولى تعترف بفلسطين
تعتبر السويد أول دولة في الاتحاد الأوروبي اعترفت بفلسطين كدولة في 30 تشرين الأول/ اكتوبر2014 على لسان وزيرة الخارجية في ذلك الوقت، مارغوت فالستروم، ما اثار جدلاً سياسياً كبيراً ليس فقط في السويد بل في جميع أنحاء أوروبا وامريكا واسرائيل. ويُتوقع الآن أن تتبعها عدة دول أخرى.
وقالت مارغوت حينها، إن الفلسطينيين يمتلكون كل المتطلبات اللازمة للعمل كدولة: “هناك أرض، وهناك شعب، وهناك حكومة”.
“قناعة أخلاقية”
أعلنت إسبانيا أن القرار سيُتخذ قبل منتصف العام الجاري، وفي خطاب ألقاه مؤخرًا في كتالونيا، دافع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن القرار “بقناعة أخلاقية”، معتبرًا أنه “الطريق الوحيد” لتحقيق السلام والأمان في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقًا لما ذكرته Euronews.
أيرلندا، التي كانت من الداعمين لهذه القضية، أعلنت أن الاعتراف سيتم في نهاية آيار/ مايو. وأشار رئيس الحكومة الأيرلندية إلى أهمية الاعتراف للحفاظ على الأمل في حل الدولتين، قائلًا: “لا يوجد وقت خاطئ لفعل الصواب”، كما ظهر في مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أعلنت النرويج أيضاً استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين.
“خطأ فادح”
وفيما يتعلق بإسرائيل، فهي تنتقد بشدة اعتراف أي دولة بفلسطين كدولة بعد هجوم حماس الإرهابي في 7 كانون الأول/ أكتوبر. ووصف تال هاينريش، المتحدث باسم نتنياهو، الاعتراف بأنه “خطأ فادح”.
وأضاف، قائلاً: “الدول التي ترغب في الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا تقربنا من السلام. إنها تطيل أمد النزاع، تطيل الحرب. إنها تعطي مكافأة لحماس”.