SWED 24: وسط تصاعد الهجمات العنيفة، كان آخرها انفجار وقع صباح اليوم الثلاثاء، دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى تطبيق منطقة تفتيش واسعة وغير مسبوقة تشمل جميع أنحاء جنوب ستوكهولم، كإجراء طارئ للسيطرة على الوضع الأمني.
ووصفت تيريزا كارفايو، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في السياسة الجنائية، الوضع الحالي بأنه أزمة وطنية تتطلب اتخاذ خطوات حاسمة، قائلة: “يجب أن نفعل كل ما هو ضروري لوقف موجة التفجيرات”.
وأوضحت في حديثها لصحيفة أفتونبلادت: “خلال الشهر الماضي، شهدنا تفجيرات شبه يومية، وجميع المؤشرات تشير إلى أن يناير سيكون الشهر الأسوأ على الإطلاق. هذه الأحداث تثير الرعب بين الناس، حيث يستيقظون على أصوات انفجارات وتحطم نوافذ منازلهم، ما يؤدي إلى حالة من الذعر والخوف المتزايد.”
توسيع صلاحيات الشرطة
يقترح الحزب فرض منطقة تفتيش شاملة تمتد على كامل جنوب ستوكهولم، مما يمنح الشرطة صلاحيات استثنائية لتفتيش الأفراد والمركبات دون الحاجة إلى وجود اشتباه مسبق. الهدف من هذا الإجراء هو التصدي الفوري للتهديدات وضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه الدعوة في ظل تزايد الضغوط على الحكومة والشرطة لاحتواء موجة العنف المتصاعدة التي تهدد أمن سكان العاصمة. يُتوقع أن تثير الخطوة نقاشات واسعة حول التوازن بين تعزيز الأمن واحترام الحريات الفردية.
مع استمرار الهجمات وارتفاع حدة القلق الشعبي، تواجه السلطات تحديًا في تنفيذ إجراءات فعّالة تستجيب للأزمة الراهنة وتعيد الثقة لدى المواطنين.