SWED 24: كشفت دراسة دنماركية جديدة عن احتمالية ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يستخدمن اللولب الهرموني كوسيلة لمنع الحمل.
وحثّت الدراسة، التي أجراها “مركز أبحاث السرطان” في الدنمارك، النساء اللواتي تقرُبن من سن الأربعين على النظر في استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل.
وقالت الباحثة لينا مورش، المؤلفة المشاركة في الدراسة، لصحيفة “VG”: “أنا على يقين من أنه يجب علينا أن نأخذ هذه المخاطر على محمل الجد”.
وشملت الدراسة متابعة 100 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا، حيث وجد الباحثون أن استخدام اللولب الهرموني كان مرتبطًا بازدياد معدلات الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت مورش: “يزيد اللولب الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي لا يستخدمن اللولب أو يستخدمن وسائل أخرى غير هرمونية لمنع الحمل”.
ووفقًا للدراسة، فإن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، حيث يكون الخطر ضئيلاً على النساء الشابات، بينما يزداد بشكل ملحوظ مع اقتراب سن الأربعين.
وأشارت مورش إلى أن “استخدام اللولب النحاسي قد يكون خيارًا أفضل للنساء اللواتي تجاوزن سن 38 عامًا”، حيث تبدأ الكثيرات في استخدام اللولب الهرموني في هذه المرحلة العمرية، وهي نفس الفترة التي يزداد فيها خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ورغم أن الدراسة لم تُشر إلى اللولب الهرموني كسبب وحيد للسرطان، إلا أن الباحثين استبعدوا عوامل أخرى مثل التدخين، وحبوب منع الحمل، والسمنة.
وكانت دراسات دنماركية سابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمونات، بما فيها حبوب منع الحمل، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: TV4