اكتشف باحثون شكلًا جديدًا من مادة PFAS في المياه الجوفية، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن الآثار الصحية المحتملة على الإنسان والبيئة.
وجدت الدراسات التي أجريت في السويد أن مادة PFAS trifluoroacetic acid (TFA) موجودة في أكثر من 200 موقع اختبار، مما يوضح انتشارها الواسع في البيئة السويدية.
بالتعاون بين هيئة المسح الجيولوجي النرويجية ووكالة حماية البيئة السويدية، تمت دراسة المياه الجوفية وتحليلها للكشف عن وجود TFA، والذي يُعتبر من بين آلاف مركبات PFAS المعروفة والمستخدمة في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية والتجارية.
يُعتبر TFA من المواد الكيميائية الخطرة التي يشتبه في أنها تسبب ضررًا على الصحة البشرية، حيث تشير التجارب على الحيوانات إلى إمكانية تسببه في تلف الكبد وتأثيره على أنظمة الجسم الحيوية الأخرى.
وبالنظر إلى الانتشار المتزايد للمادة في البيئة، ينادي العلماء بضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحد من استخدامها وتواجدها في البيئة الطبيعية.
نظرًا للمخاطر المحتملة التي يمكن أن تنجم عن استخدام TFA، فإن هناك مناقشات دولية مستمرة حول فرض قيود على استخدامها وتواجدها في المياه الشرب والبيئة.
ومع ذلك، لا توجد حاليًا قيم حدية معيارية للمادة في مياه الشرب السويدية، مما يسلط الضوء على أهمية العمل الدولي المشترك لتقييم ومعالجة هذه التحديات البيئية الهامة.
المصدر: TV4