في تقرير استقصائي أجرته منظمة Eartsight استغرق طيلة العام الماضي، تبين أن القطن المستخدم في تصنيع الملابس لمتجري H&M وZara، والذي يُروج له على أنه من “القطن الأفضل”، ليس كذلك في الواقع.
الدراسة التي شملت فحص آلاف الوثائق القضائية وإجراء مقابلات مع السكان المحليين، كشفت أن هذا القطن تم زراعته باستخدام مواد كيميائية سامة وعلى أراضي تم الاستيلاء عليها بالقوة من السكان المحليين في منطقة سيرادو، البرازيل.
المجموعة التي قامت بالتحقيق تمكنت من تتبع ما يقرب من 800 ألف طن من القطن المستخدم في إنتاج ملابس هذه الشركات الشهيرة. التقرير يلقي الضوء على الجوانب الأخلاقية والبيئية لصناعة الموضة، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات تجاه المجتمعات التي تتأثر بسلسلة توريد المواد الخام.
الناشطون في مجال البيئة وحقوق الإنسان يدعون الآن إلى تحقيق أكثر شفافية في ممارسات سلسلة التوريد ويطالبون بمعايير أكثر صرامة للتحقق من المطالبات البيئية والأخلاقية للشركات الكبرى في صناعة الأزياء.