نشرت صحيفة ” aftonbladet” اليوم تحقيقاً مطولاً حول تزايد ظاهرة استخدام ما يسمى بغاز الضحك أو أكسيد النيتروز، من قبل الشباب في السويد، عن طريق تعبئة البالونات بالغاز المذكور، واستنشاقه للوصول الى حالة من التخدير النسبي.
وغاز الضحك أو أكسيد النيتروز هو غاز عديم اللون، له رائحة حلوة ومحببة للنفس وغير قابل للاشتعال.
تم استخدامه في طبِّ الأسنان والجراحة كمسكن ومخدر منذ عام 1844، عندما استخدمه طبيب الأسنان الدكتور هوارس ويلز في خلع الأسنان.
منذ ذلك الوقت أصبح استخدامه شائعاً في مجال الطب، حيث يمنح جهاز الاستنشاق فترة قصيرة من النشوة وعدم الشعور بالألم والميل إلى الهستيريا الخفيفة.
وقالت الصحيفة إن مصورها تمكن من التقاط العديد من الصور في الشوارع والأزقة لبالوانات استخدمت في الحفلات الشبابية والتجمعات في العطلة الحالية.
وأكدت الصحيفة أن مراجعة المستشفيات بسبب هذه الظاهرة زادت عدة أضعاف في العام الماضي 2021.
تتمثل المخاطر الرئيسية الناجمة عن غاز الضحك في استنشاق الغاز المضغوط في أسطوانات أو المفرغ في بالونات، مما قد يتسبَّب في حدوث تلفٍ شديد في الرئة أو الوفاة، وبالفعل تُوفيت عدة حالات حول العالم بسبب هذا السلوك الخطير.
وفي العام 2019 ظهر عددٌ من لاعبي أرسنال من بينهم مسعود أوزيل في حفل فودكا، وهم يستنشقون غاز الضحك بواسطة بالونات، لدرجة أن بعض اللاعبين كادوا أن يسقطوا مغشياً عليهم.