شهد الأسبوع الماضي سلسلة من حوادث السير المأساوية في السويد، راح ضحيتها خمسة أشخاص على الأقل، وكان من بينهم عدد من الشباب.
لقي ثلاثة شباب، لم تتجاوز أعمارهم العشرين عاماً، حتفهم يوم الثلاثاء الماضي في حادث مروع بمنطقة Kimstad. كما توفيت امرأتان، تبلغان من العمر عشرين وثلاثين عاماً، إثر اصطدام سيارتهما بحافلة في منطقة Hudiksvall يوم الجمعة.
وخلال نفس الأسبوع، أصيبت أربع شابات بجروح، إحداهن في حالة خطيرة، عقب انحراف سيارتهن عن الطريق واصطدامها بشجرة.
وتأتي هذه الحوادث في ظل مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع معدلات حوادث الطرق التي يروح ضحيتها الشباب. وتشير الإحصائيات إلى أن الشباب هم الأكثر عرضة للخطر على الطرقات، نظراً لقلة خبرتهم وميلهم إلى المخاطرة.
من جهتها، أعربت ماريا كرافت، مديرة السلامة المرورية في هيئة النقل السويدية، عن قلقها إزاء تزايد عدد ضحايا حوادث السير من الشباب.
وقد أكدت كرافت أن هيئة النقل تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات بهدف الحد من هذه الحوادث، منها توعية الشباب بأهمية القيادة الآمنة، وتحسين البنية التحتية للroads.
يذكر أن الحكومة السويدية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن هدفها خفض عدد ضحايا حوادث السير إلى النصف بحلول عام 2030.
المصدر: SVT