كشف مراسلو التلفزيون السويدي في سكونه من خلال استخدامهم كاميرا خفية عن قيام امرأة تسكن في شقة بمنطقة رزنغورد بمالمو، بتقديم حقن بوتوكس وفيلرز ورفع بالخيوط دون الحصول على التدريب اللازم لتقديم هذه العلاجات التجميلية.
تجارب سلبية
في الشقة، أجرت المرأة العديد من العلاجات التجميلية، من بينها امرأة تُدعى “ياسمين”.
تقول ياسمين: “لقد أفسدت خدي وأجرت لي عملية رفع بالخيوط دون تخدير كافٍ. كان علي الذهاب إلى المركز الصحي بعد ذلك لأن الخيط كان يبرز من خدي، وقد صُدم الأطباء تمامًا”.
توضح ياسمين أنها حصلت على توصية من صديقة بشأن المرأة في رزنغورد. قبل الزيارة، لم تكن تعلم هي وصديقتها أن المرأة تفتقر إلى المؤهلات والتدريب اللازم للعلاجات بالحقن.
وتضيف ياسمين: “قالت إن العملية ستكون رخيصة الثمن، لكن عندما دخلنا شعرت بأن الأمر ليس جيدًا.”
انعدام المؤهلات
وتفتقر المرأة إلى التدريب المطلوب لتقديم علاجات الحقن.
ووفقًا لتحقيقات التلفزيون السويدي، تمتلك المرأة أيضاً صالون تجميل في يوتوبوري، حيث تقدم إجراءات تجميلية.
ووفقًا للعديد من التقارير المقدمة إلى مصلحة الصحة والرعاية السويدية (Ivo)، ليس من غير المألوف تقديم العلاجات في المنازل الخاصة.
رغم ذلك، من الصعب ملاحقة الأشخاص الذين يقدمون العلاجات في المنازل الخاصة، لأن Ivo لا يمكنها القيام بعمليات تفتيش في المساكن الخاصة.
وحول ذلك، صرحت سابينا ليندال، رئيسة مجلس الحقن الجمالية، وهي منظمة تهدف إلى زيادة حماية العملاء، قائلة: “مالمو مشهورة بوجود العديد من الممارسات غير الشرعية”.
وعند واجه مراسلو التلفزيون السويدي في سكونه المرأة بعد التحقيق، قالت إنها لم تكن تنوي أبدًا تنفيذ العلاجات.