أكد القائمون على مزرعة سولناس، الواقعة بين مدينتي لوند و Bjärred السويدية، أن حصاد التفاح لهذا العام بدأ قبل موعده المعتاد بأسبوعين، في ظاهرة هي الأولى من نوعها والتي تعكس الآثار المتسارعة للتغيرات المناخية.
وأعرب يان فليمنج جنسن، مدير الزراعة بمعمل كيفيكس لعصر الفواكه، الذي يدير مزرعة سولناس عن قلقه إزاء هذا التطور قائلاً: “نشهد تقديم مواعيد حصاد الأبل عامًا بعد عام، والمقلق في ذلك هو عدم يقيننا حول التأثيرات الطويلة الأمد للتغيرات المناخية”.
وأضاف جنسن أن المزرعة لم تواجه تحديات موسم الحصاد المبكر فحسب، بل شهدت أيضًا زيادة في أضرار الصقيع والبرد خلال الربيع، ما يؤكد على تأثير الظروف الجوية المتقلبة على الزراعة التقليدية ويدعو الى ضرورة تطوير استراتيجيات مستدامة لمواجهة هذه التحديات.