دعت نوشي دادغوستار، زعيمة حزب اليسار السويدي، إلى وضع حد أقصى لأعداد الأطفال في كل مجموعة في رياض الأطفال، وذلك خلال خطابها الصيفي الذي ألقته في حديقة Bältesspännarparken بمدينة يوتوبوري.
وأكدت دادغوستار على أهمية مرحلة رياض الأطفال في حياة الطفل، قائلة: “إذا كنا نهتم بأطفالنا فعلينا أن نهتم برياض الأطفال، فالكثير من الأمور تتحدد في هذه المرحلة.”
وانتقدت حكومتها السابقة والحكومة الحالية لعدم إعطاء أولوية لقطاع رياض الأطفال.
وكشف حزب اليسار عن مقترح جديد يتضمن وضع حد أقصى لعدد الأطفال في كل مجموعة، بحيث لا يتجاوز 12 طفلاً للأطفال دون سن الثالثة، و15 طفلاً للأطفال فوق سن الثالثة.
كما يتضمن المقترح تحديد نسبة البالغين إلى الأطفال، بحيث لا تقل عن بالغ واحد لكل 3 أطفال للأطفال الصغار، وبالغ واحد لكل 5 أطفال للأطفال الأكبر سنًا.
وبررت دادغوستار ذلك بقولها: ” تُضع معايير عالية لرياض الأطفال، لكن ينقصها الكثير من الموارد، ما يجعل الوفاء بتلك المعايير أمراً غير واقعي. فنسبة رياض الأطفال التي تتجاوز الحد الأقصى الموصى به من قبل هيئة التعليم تتجاوز 50%”.
وطالبت دادغوستار بتخصيص ميزانية خاصة لتطوير رياض الأطفال على غرار الميزانية التي تم تخصيصها لتطوير قطاع رعاية كبار السن.
وخلال خطابها، وجهت دادغوستار انتقادات لاذعة لموقف الحكومة السويدية من الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقالت: “إن قادة الحكومة السويدية يختارون غض الطرف عن أفظع الجرائم ضد الإنسانية. لقد لقي الآلاف من الأطفال حتفهم في فلسطين، وهذا أمر لا يمكن تصوره. يجب أن يتوقف القتل”.
وطالبت دادغوستار بوقف التعاون العسكري مع إسرائيل، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، وإلغاء الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
المصدر: TV4