وُجهت اتهامات إلى ستة رجال مرتبطين بشبكة توربيري، Turebergsnätverket بالتآمر لارتكاب جريمة قتل.
وفقًا للائحة الاتهام، فأن المتهمين الستة كانوا يخططون لتمويه الضحية باستخدام عربة أطفال ونقاب. جميع المتهمين ينكرون ارتكاب أي جريمة.
تحقيقات الشرطة
بدأ التحقيق عندما حصلت الشرطة على معلومات من محادثات مشفرة تشير إلى خطط للقتل تستهدف رجلين. ووفقًا للائحة الاتهام المقدمة إلى محكمة أتوندا الجزئية، ارتُكبت حالتا التآمر للقتل المشتبه بهما بين اذار/ مارس وأيلول/ سبتمبر 2020.
المتهمون الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، لعبوا أدوارًا مختلفة في التخطيط للجريمة. طلب أحد المتهمين من شخص غير معروف للشرطة إرسال مراقبين إلى عناوين سابقة لأحد الأهداف. بينما كتب متهم آخر عن تجهيز عربة أطفال ونقاب للقاتل المحتمل.
خلفية النزاع
تعود خلفية خطط القتل إلى نزاع نشأ في نهاية حزيران/ يونيو 2019، عندما تعرض شخص من غرب ستوكهولم للاعتداء العنيف من قبل أشخاص مرتبطين بشبكة توربيري داخل نادٍ ليلي في المدينة.
وفي اليوم التالي، أُطلق النار على رجلين في طريق مالم، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وتعتقد الشرطة أن شبكة توربيري اعتبرت ذلك انتقامًا للاعتداء السابق، وأن خطط القتل كانت الخطوة التالية في دوامة الانتقام.
جريمة قتل
أحد الأهداف المقصودة في خطط القتل قُتل في ساحة مركز هوسبي في أيار/ مايو 2021. لاحقًا، أُدين رجل يبلغ من العمر 18 عامًا بتهمة القتل. لكن يبدو أن خطط شبكة توربيري لم تُنفذ في هذه الجريمة.
وقالت المدعية العامة مالين إريكسدوتر: “لم يكونوا متورطين في هذه الجريمة. هذه القضية تتعلق بالتخطيط لقتل الرجل، لكننا لا نعرف ما إذا كانوا قد أوقفوا خطتهم بأنفسهم أو لماذا لم تُنفذ”.
التحقيقات جارية
وتستمر المحاكمة في محكمة أتوندا الجزئية هذا الأسبوع ومن المقرر أن تنتهي قبل منتصف الصيف.
تقول مالين إريكسدوتر: “نخطط لإجراء المرافعات في منتصف الأسبوع، لكن لا يمكن التنبؤ بما سيحدث. يتم استكمال التحقيقات لأننا نحصل على معلومات جديدة باستمرار. يحدث ذلك عندما يقول الجميع “لا تعليق” في جميع الاستجوابات، ثم نحصل فجأة على روايات خلال المحاكمة”.
جدير ذكره، أن جميع المتهمين الستة ينكرون ارتكاب أي جرائم.