تعطلت جلسة مناظرة في البرلمان السويدي، اليوم الخميس بعد حادثة شغب قام بها بعض الحضور في المدرجات المخصصة للمشاهدين.
ووفقًا لتقارير إعلامية متعددة، تم إلقاء شيء نحو وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد (من حزب المحافظين)، ما أدى إلى خروجها سريعًا من قاعة الجلسات.
وكانت المناظرة، التي جرت يوم الخميس، مخصصة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وحقوق الفلسطينيين، عندما قام أفراد من الجمهور بإلقاء كيس يحتوي على مادة حمراء نحو الوزيرة.
وصرحت النائبة أن-صوفي ألم، من حزب المحافظين، أن الكيس كان يحتوي على مادة غير معروفة.
وأثناء البث المباشر للجلسة، تم سماع أشخاص يصرخون باتهامات ضد الوزيرة، متهمين إياها بدعم “الإبادة الجماعية”. على إثر ذلك، تم تعليق الجلسة مؤقتًا لحين إخراج الجمهور المتسبب في الشغب.
وفي التسجيل الصوتي الذي نشره التلفزيون السويدي، يمكن سماع ان اشخاصاً يخاطبون وزيرة الخارجية السويدية وهي تهم بمغادرة القاعة، قائلين لها “الجبانة تهرب”.