تستعدّ مقاطعة سكونه-Skåne جنوب السويد لِـ تأثيرات إضراب العاملين في قطاع الرعاية الصحية بمستشفى جامعة سكونه، والذي من المُتوقّع أن يُؤدّي إلى إلغاء عملياتٍ جراحيةٍ مُخطّط لها وتأخير في قوائم الانتظار.
وأعلنت إدارة الصحّة في المقاطعة عن إلغاء بعض العمليات الجراحية غير الطارئة، وتحويل بعض سيارات الإسعاف إلى مستشفيات أخرى، كإجراءٍ احترازيّ في ظلّ نقص الكوادر الطبية بسبب الإضراب.
وأكّدت “بيا لوندبوم”، مديرة الصحّة في مقاطعة سكونه، أنّ الأولوية ستكون للحالات العاجلة والطارئة، مشيرةً إلى أنّ “هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة المرضى وتقديم أفضل رعاية ممكنة في ظلّ الظروف الحالية”.
وأعربت “لوندبوم” عن أسفها لِـ التأثير السلبيّ الذي سيُلحقه الإضراب بقوائم الانتظار في المقاطعة، والتي تُعاني أصلًا من التأخير بسبب عدة عوامل، منها نقص التمويل ونقص الكوادر الطبية.
من جانبهم، يُطالب العاملون في قطاع الرعاية الصحية بمستشفى جامعة سكونه بتحسين ظروف عملهم وزيادة أجورهم، مؤكّدين أنّهم يُعانون من ضغوط عمل كبيرة جراء نقص الأيدي العاملة.
وتُجرى حاليًا مُفاوضات بين النقابات وإدارة الصحّة في المقاطعة، في محاولةٍ للوصول إلى حلّ يُرضي جميع الأطراف ويُنهي الإضراب.
المصدر: aftonbladet