امتدت ظاهرة العصابات الإجرامية من السويد إلى الدنمارك، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن أطفالًا سويديين باتوا على استعداد للقيام بجرائم القتل المأجور في البلاد.
وتحدّث وزير العدل الدنماركي بيتر هاميلغارد تجنيد أطفال سويديين للقيام بأعمال عنف في الدنمارك قائلًا بأنه “غاضب جدًا جدًا”، مؤكدًا أنّ السلطات الدنماركية رصدت 25 حالة لتجنيد أطفال سويديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الحالي.
من جهته، أكد الصحفي في قناة “SVT” السويدية ديامانت ساليهو، الذي يتابع ظاهرة العصابات منذ سنوات، أنّ هذه الظاهرة تعكس “مستوى خطيرًا من التطرف في أوساط العصابات في السويد، وتطبيعًًا لفكرة استخدام العنف المميت لأسباب واهية”.
وأضاف ساليهو أنّ العديد من هؤلاء الأطفال يعانون من “رغبة في الموت” ويدفعهم اليأس إلى الانضمام إلى العصابات، لافتًا إلى أنّ عمليات التجنيد تتم في الغالب عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم من خلالها نشر إعلانات بـ”وظائف شاغرة”.
وأشار ساليهو إلى أنّ السلطات السويدية ترسل خبراء إلى الدول الإفريقية للحد من ظاهرة تجنيد الأطفال، متسائلًا: “ماذا نفعل بشأن أطفالنا الذين يتم تجنيدهم من قبل العصابات؟”.
من جهتها، أعربت السلطات النرويجية عن قلقها من انتشار ظاهرة العصابات السويدية إلى أراضيها، حيث ألقت القبض مؤخرا على أربعة مواطنين سويديين ينتمون إلى عصابة “Shottaz” المتمركزة في ستوكهولم.
ودعا ساليهو الدول الإسكندنافية إلى توحيد جهودها لمكافحة ظاهرة العصابات والتصدي لقادتها الذين يتواجدون في الغالب خارج السويد.
المصدر: TV4