أشعل اقتراح الحكومة السويدية بالتحقيق في إمكانية فرض حظر كامل على الهواتف المحمولة في المدارس، جدلاً واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والتربوية.
فبينما يرى بعض الباحثين أن الحظر “ضربة في الهواء” ولن يُجدي نفعًا، يُشيد آخرون بتجربة مدارس سبق وأقدمت على هذه الخطوة وحققت نتائج إيجابية.
وفي تصريحات لصحيفة DN، شكّكت ماري نيلسبيرث، الأستاذة المُساعدة في جامعة كارلستاد، في جدوى فرض حظر على الهواتف، مؤكدةً أن القرار بيد مديري المدارس أصلًا بإمكانهم حظرها أثناء الدروس.
وترى نيلسبيرث أن مُشكلة استخدام الهواتف في المدارس هي “قضية سلوك وتواصل” تحتاج إلى مُعالجة جذرية من خلال “قيادة تربوية فعّالة” داخل الفصل الدراسي.
وتُشاركها الرأي أنيتا جريجيتش ماغنوسون، الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة جوتنبرج، والتي ترى أن التركيز يجب أن ينصبّ على “كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح” بدلًا من حظرها.
وعلى الرّغم من تحفظات البعض، يُشيد توماس أندرسون، مدير مدرسة أكالا، بتجربة الحظر التي طبقتها المدرسة على جميع الطلاب.
ويقول أندرسون: ” كنا نُلاحظ أن الطلاب يقضون أوقات الاستراحة غارقين في هواتفهم، ولكن بعد الحظر، أصبحوا أكثر تفاعلاً مع بعضهم البعض ويقضون أوقاتًا مُسلية سويًا”.
المصدر: omni.se