بعد سنوات من التحضير لإنشاء وحدات رعاية مخصصة لحديثي الولادة في نيشوبينغ، Nyköping أعلنت السلطات تأجيل تنفيذ المشروع بسبب الضغوط المالية.
وعلى مدار عدة سنوات، كانت المنطقة تُعد خططًا لتوفير ما يُعرف بـ “أسرة الرعاية المشتركة” في Nyköping، حيث يمكن توفير الرعاية للأطفال حديثي الولادة. ومع ذلك، فإن الأزمة الاقتصادية الحالية أدت إلى تأجيل بدء هذا المشروع إلى تاريخ غير محدد.
تعلق رئيسة قسم الأطفال والشباب، ديانا بورنشتاين، على هذا القرار قائلة: “أنا أدرك تمامًا أننا نعيش في أوقات اقتصادية صعبة، ولكن تركيزي هو على صحة وسلامة الأطفال.”
في Nyköping، يولد حوالي 1000 طفل سنويًا، ولكن في الوقت الحالي لا توجد أسرة مخصصة لرعايتهم. وفي حالة احتياج الأطفال حديثي الولادة إلى رعاية طبية، يتم نقلهم إلى مستشفى ميلار في إسكلستونا. هذه الرحلة التي تبلغ 90 كيلومترًا تضع الأطفال في خطر وتزيد من التكاليف.
في العام الماضي فقط، تم نقل حوالي 50 طفلًا إلى إسكلستونا، ما كلف حوالي مليون كرونة سويدية، دون حساب تكاليف الطاقم الطبي المصاحب.
ترى بورنشتاين أن تقديم خدمات الولادة في Nyköping بدون توافر رعاية للأطفال المرضى هو أمر معقد وتطالب بحسم الموقف، قائلة: “يجب اتخاذ قرار، إما التوسع في تقديم الرعاية أو تقليص الخدمات.”
التأجيل قد يستمر حتى عام 2027
لقد وضعت المنطقة على مدى سنوات خطة لتوفير أسرة الرعاية المشتركة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى Nyköping، حيث تم تجهيز المساحات واستقطاب الموظفين. ولكن بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة، تسعى اللجنة التنفيذية الإقليمية إلى تأجيل تنفيذ هذه الخطط إلى ما لا يقل عن عام 2027.
يعترف لارش لوندكفيست، مستشار إقليمي من الحزب الديمقراطي المسيحي، بصعوبة الوضع قائلاً: “القرارات المالية تتحكم في هذه المسألة. نحن نبحث عن مصادر تمويل في كل مكان ونحاول جاهدين أن نوجه الموارد إلى الخدمات التي نحتاجها بشدة.”
نقل الأطفال الأكبر سناً أيضًا
إلى جانب تأجيل أسرة الرعاية للأطفال حديثي الولادة، تسعى اللجنة الإقليمية إلى تأجيل توفير خمسة أسرة للرعاية المغلقة للأطفال الأكبر سنًا إلى نفس التاريخ، أي عام 2027.
وعلق بورنشتاين على هذا الوضع قائلة: “حتى هؤلاء الأطفال يتم نقلهم اليوم، مما يزيد من التحديات.”
ومن المقرر أن يُطرح هذا الاقتراح في اجتماع المجلس الإقليمي في 17 كانون الأول/ سبتمبر.