ستوكهولم، SWED 24- تتجه الأنظار نحو شركة “نورثفولت” السويدية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، والتي تواجه مصيرًا مجهولاً مع اقتراب موعد سداد ضرائب بقيمة 287 مليون كرونة سويدية يوم الاثنين.
وقال يوهان زاكريسون فينبيرغ، مراسل التلفزيون السويدي للشؤون الاقتصادية: “إن الأخبار الأخيرة عن عمليات تسريح العمال، وإفلاس الشركات التابعة، وتغيير الرئيس التنفيذي، ووقوع 47 حادثًا كيميائيًا، لا تجعل الأمر سهلاً”.
وتخوض الشركة، التي تُعدّ من أهمّ الشركات في قطاع البطاريات الكهربائية في أوروبا، سباقًا مع الوقت للحصول على تمويلٍ جديد، حيث تُجري مفاوضاتٍ مع المساهمين والدائنين للضغط من أجل الحصول على المزيد من الدعم.
وفي حال فشلت الشركة في سداد الضرائب المستحقة يوم الاثنين، فإنها ستواجه ثلاثة سيناريوهات محتملة:
السيناريو الأول: الحصول على تمويلٍ جديد
وهو السيناريو الأمثل للشركة، ويعتمد على نجاح مفاوضاتها مع المستثمرين والدائنين للحصول على السيولة النقدية اللازمة.
السيناريو الثاني: إعادة الهيكلة
وفي هذه الحالة، قد تضطر الشركة إلى بيع بعض أصولها أو إغلاق بعض مصانعها لتقليل نفقاتها وتجنّب الإفلاس.
السيناريو الثالث: الإفلاس
وهو السيناريو الأسوأ، ويُعدّ احتمالاً واردًا في حال فشلت الشركة في توفير السيولة النقدية اللازمة لسداد ديونها.
ويُعدّ مصير “نورثفولت” مُهمًّا للقطاع الصناعي في السويد، حيث تُوظّف الشركة الآلاف من العاملين، وتُساهم بشكلٍ كبيرٍ في اقتصاد البلاد.
المصدر: STV