ستوكهولم – تشير التوقعات إلى أن العام 2024 سيشهد تحسنًا في القوة الشرائية للأسر السويدية بعد فترة من التراجع الاقتصادي. في الوقت نفسه، كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة التأمين “Länsförsäkringar” عن تضاعف نسبة الأسر التي تعاني من صعوبات مالية في السويد.
وصرح ستيفان ويستربرغ، الاقتصادي في الشركة، بأن ثلث الأسر السويدية تجد صعوبة في توفيق ميزانيتها، مما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام الماضية.
وأضاف: “لقد شهدنا تضاعف عدد الأسر التي تعيش في ظروف مالية سيئة”.
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن واحدة من كل اثنتي عشرة أسرة لديها أطفال لجأت إلى القروض غير المضمونة لتمويل مشتريات مثل الرحلات السياحية. ومن بين الآباء والأمهات العزاب، كانت نسبة اللجوء إلى هذا النوع من التمويل واحدة من كل أربعة.
عبر ويستربرغ عن دهشته لارتفاع هذه النسب، مشيرًا إلى أن هذه القروض تأتي بفوائد ورسوم عالية. ونصح بأن يكون اللجوء إلى القروض غير المضمونة خيارًا أخيرًا، مؤكدًا أن “من لا يملك المال، لا ينبغي أن يذهب في رحلات. فالقيمة المالية للرحلة تتلاشى بمجرد العودة إلى الوطن”.
ومع ذلك، أفادت الدراسة أن ثلثي الأسر السويدية أعلنت عن استقرار وضعها المالي. ومن المتوقع أن يزداد “المال في الجيب” كما يقال، خلال عام 2024، مما يعد بتحسن الوضع المالي للأسر.