كشفت وثائق جديدة من محكمة لوند عن الاشتباه بخمسة أشخاص جدد في جريمة قتل الفتاة إميليا (14 عامًا) في مدينة لاندسكرونا، ليصل بذلك إجمالي المُشتبه بهم إلى ثمانية أشخاص.
ووجهت للمشتبه بهم الخمسة الجدد تهمة “التواطؤ في اعتداء جسيم”، فيما أكدت المدعية العامة بيرنيلا نيلسون لـ”وكالة الأنباء السويدية” (TT) أنّ الشبهات تتمحور حول مشاركتهم في الأحداث التي سبقت وقوع الجريمة، وليس في عملية القتل نفسها.
وأضافت نيلسون أنّه لا يوجد ما يُشير إلى تواجدهم في مسرح الجريمة، ورفضت الكشف عن أعمارهم أو جنسهم، مكتفية بالقول إنّ أربعة منهم أقل من 15 عامًا، بينما الخامس تجاوز هذا السنّ، وهم ينحدرون من مناطق مختلفة من السويد.
وكانت الفتاة إميليا قد عُثر عليها مقتولة في منطقة صناعية بمدينة لاندسكرونا ليلة الثلاثاء الموافق 23 يوليو الماضي، وتعتقد الشرطة أنها تمكنّت من رسم صورة واضحة لِما جرى في مسرح الجريمة، إلا أن التحقيقات لا تزال مستمرة لكشف جميع الملابسات ودوافع الجريمة.
يذكر أن فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا مُشتبه في ارتكابها جريمة القتل، فيما تم الاشتباه بفتاة أخرى قاصر بالتورط في الجريمة وتمّ تسليمها إلى سلطات الخدمات الاجتماعية. كما وُجّهت تهمة “التستر على مجرم” لشخص بالغ.
المصدر: STV