تم توجيه اتهام لموظف سابق في دائرة الهجرة السويدية بالإهمال الجسيم في أداء الواجب، وذلك بسبب إصداره 66 تصريح عمل في يوم واحد.
وتم الكشف عن الجرائم المشتبه بها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وبعد ذلك حصل الرجل على وظيفة جديدة ضمن الشرطة في منطقة الغرب.
وكان الموظف يعمل في دائرة الهجرة منذ عام 2014 واختار تقديم استقالته في أب/ أغسطس 2021.
وقبل أيام قليلة من تركه العمل، أصدر قرارات بشأن 66 تصريح عمل غير قانوني في يوم عمل واحد، على الرغم من أن رئيسه منعه من اتخاذ هذا النوع من القرارات بعد اكتشاف عيوب خطيرة في الجودة، وهو ما كانت صحيفة يوتوبوري بوسطن، GP أول من أبلغ عنه.
استبعاد الرشوة
ونظرًا لعدم وجود دوافع واضحة لتصرفات الموظف، اشتبهت دائرة الهجرة في أن الرجل قد تلقى رشاوى ليتخذ عددًا كبيرًا من قرارات تصاريح العمل، لكن الادعاء لم يتابع تهم الرشوة.
وقال المدعي العام يواكيم زاندر: “كانت هناك شبهات. أتذكر أنه تم رفضها قبل أن أرسل القضية”.
في التحقيق الأولي، تبين أن 66 قرارًا بشأن تصاريح العمل التي تم اتخاذها خلال نفس يوم العمل هي عدد غير معقول.
وأضاف زاندر: “لم أتعامل مع مثل هذه القضية من قبل”.
وكانت التصاريح تخص ستة أرباب عمل مختلفين، وكان جزء كبير منها يعود لشركات بناء في يوتوبوري.
الاهمال الجسيم
ويواجه الرجل تهمة الإهمال الجسيم في الوظيفة.
ويرى المدعي العام أن الجريمة يجب اعتبارها جسيمة لأن القرارات تؤدي إلى دخول أشخاص إلى الاتحاد الأوروبي أو السويد بأسس غير صحيحة.
وينكر المشتبه به الجريمة، وأجاب في استجواب الشرطة بأنه لا يتذكر أيًا من القرارات أو الشركات.
واتصل التلفزيون السويدي بمحامي الرجل الذي رفض التعليق.
وفي الوقت الحالي، يعمل المشتبه به في الشرطة في منطقة الغرب، على الرغم من أن التحقيق الجنائي ما زال جاريًا ضده.
وقال بيتر ماركهيد، رئيس قسم الأمان في منطقة الشرطة بالغرب: “لا يمكنني التعليق على القضايا الفردية، ولكن إذا أصبحت على علم بذلك، فسيكون ذلك جزءًا مما نأخذه في الاعتبار في تقييمنا”.