تتصاعد التوترات داخل اتحاد النقابات العمالية السويدية (LO) مع اقتراب موعد مؤتمره الذي يُتوج باختيار قيادته الجديدة.
يأتي ذلك في ظل استمرار المداولات لتحديد من سيشغل منصب الرئيس، وهو المنصب الذي يحظى تقليدياً بمكانة بارزة ضمن اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي الاجتماعي.
ووفقًا للمصادر، فإن العملية حتى الآن تواجه تعقيدات كبيرة، ما يعود جزئيًا إلى الحاجة إلى تشكيل قيادة جديدة بالكامل.
“وضع متأزم”
وصف كريستوفر تورنمالم، مراسل الشؤون السياسية في التلفزيون السويدي SVT، الوضع بأنه “متأزم ومضطرب”.
وتسود السرية أعمال لجنة الترشيحات، إلا أن النقاشات الداخلية في الاتحاد النقابي قد ألمحت مؤخرًا إلى اثنين من الأسماء كمرشحين محتملين لتولي الرئاسة: مالين أكهولت، رئيسة نقابة الفنادق والمطاعم، ويوهان ليندهولم من نقابة البناء.
كما برز اسم إليزابيث براندت يغمان، رئيس ديوان الاتحاد، كمرشح مفضل حديثًا، بحسب ما أوردته صحيفة داغنز آرينا.
وأكد تورنمالم على أنه “قد يظهر اسم جديد في أي وقت، وسيكون على المؤتمر أن يقرر بشأنه في نهاية المطاف”.