SWED24: أفاد المركز الوطني السويدي لتقييم التهديدات الإرهابية (NCT) بأن عدد التهديدات الإرهابية الموجهة ضد السويد قد انخفض، ولم تعد البلاد تُعتبر هدفًا ذا أولوية للهجمات الإرهابية. ومع ذلك، يظل مستوى التهديد عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات.
ووفقًا لتقييم NCT لعام 2025، فإن الإشارة إلى السويد كهدف إرهابي في الدعاية الجهادية تراجعت تدريجياَ منذ عام 2023، وهو العام الذي انتقلت فيه السويد من كونها “هدفاً مشروعاً” إلى “هدف ذي أولوية”، مما أدى إلى رفع مستوى التهديد.
تراجع في الدعاية الجهادية ضد السويد
التحول في عام 2023 جاء نتيجة حرق نسخ من المصحف في السويد، وهو ما أدى إلى حملة تضليل دولية صورت البلاد على أنها معادية للإسلام، ما دفع الجماعات الإرهابية إلى تكثيف خطابها ضد السويد.
ووفقًا لما قاله غابرييل ويرنستيد، المتحدث باسم جهاز الأمن السويدي (Säpo)، فإنه “مع نهاية عام 2023 وخلال عام 2024، لم تقع أي هجمات إرهابية في السويد، كما لاحظ NCT أن السويد تحولت مجدداً من كونها هدفاً ذا أولوية إلى هدف مشروع فقط في دعاية الجماعات الإرهابية، كجزء من الدول الغربية”.
الهجوم على غزة غيّر أولويات الجماعات الإرهابية
التحول في نظرة التنظيمات الإرهابية إلى السويد يرتبط أيضاً بهجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أدى ذلك إلى تحوّل تركيز الجماعات الجهادية العنيفة إلى مناطق أخرى.
ومع ذلك، لا يزال يُنظر إلى السويد على أنها دولة معادية للإسلام في بعض الأوساط، ومن المرجح أن تستمر هذه الصورة، بحسب تقييم NCT.
استمرار التهديد الإرهابي من منفذي الهجمات الفردية
يشير التقرير السنوي إلى أن التهديد الإرهابي ضد السويد في عام 2025 سيظل مرجحًا أن يأتي من منفذين منفردين، سواء كانوا متطرفين إسلاميين أو يمينيين متطرفين.