أوميو، SWED 24:- أُصيب نحو 100 طالب بفيروس معوي في مدرسة “Skärgårdsskolan” الابتدائية في مدينة أوميو السويدية، مما أثار قلقاً كبيراً بين الطلاب وأولياء الأمور.
وأفادت تقارير إعلامية أن الأعراض بدأت بالظهور لدى الطلاب، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 9 سنوات، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مدير المدرسة، هنريك أركتيديوس: “بدأ الأمر بأطفال يتقيؤون في مبنى المدرسة، وينتشر مثل هذه الفيروسات بسرعة كبيرة بين الأطفال.”
وأضاف أركتيديوس: “تلقينا بلاغات تفيد بأن بعض أولياء الأمور يعانون من نفس الأعراض، لذلك يرجح أن يكون السبب هو فيروس معوي.”
وقد اتخذت المدرسة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، بما في ذلك زيادة أعمال التنظيف والتعقيم، وتشجيع الطلاب على غسل أيديهم بشكل متكرر.
وأوضح أركتيديوس: “نبذل قصارى جهدنا للحد من انتشار الفيروس، ونحاول قدر الإمكان إبقاء الطلاب في الهواء الطلق وتقليل الاختلاط بين الصفوف الدراسية.”
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات خطيرة بين الطلاب المصابين.
من جهته، قال إريك نوردهال، المسؤول في إدارة التعليم ببلدية أوميو، إن الفيروس لم ينتشر في المدارس الأخرى في المنطقة.
وأضاف نوردهال: “نحن على اتصال وثيق مع إدارة المدرسة ونتابع الوضع عن كثب.”
بدوره، أكد دانيال ماركلوند، المتحدث باسم منطقة فاستربوتن الصحية، عدم وجود ضغط متزايد على المستشفيات أو حاجة لرفع حالة التأهب.
وقال ماركلوند: “لم يتم حتى الآن أخذ أي عينات من الطلاب المصابين، وبالتالي من الصعب تحديد نوع الفيروس بشكل قاطع.”
في غضون ذلك، بدأ مسؤولو الصحة في منطقة فاستربوتن بالتحقيق في سبب تفشي الفيروس.
وأوضح مارتن أنجلين، نائب مسؤول مكافحة العدوى في المنطقة، أنهم سيقومون بأخذ عينات من الطلاب المصابين لتحديد نوع الفيروس بشكل دقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتم أيضاً تشديد إجراءات النظافة في مدارس المنطقة، كما طُلب من إخوة الطلاب المصابين البقاء في منازلهم.
المصدر: Aftonbladet