تعرض العديد من ضباط الشرطة في ستوكهولم الى انتهاكات وتهديدات بعد قيامهم بمساعدة مجلس إدارة المقاطعة في قضايا تتعلق برعاية الحيوان في ستوكهولم، حيث يتم أخذ الحيوانات التي تفتقر الى المعاملة الجيدة من قبل أصحابها.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي، فإن بعض الأشخاص اخذوا يحثون بعضهم البعض للتهجم على عناصر الشرطة في منازلهم و “منحهم ما يستحقونه” على حسب تعبيرهم.
ويذكر التقرير ان أحد الأشخاص أرسل حوالي 90 بريداً الكترونياً الى الشرطة منذ الصيف الماضي مرفقاً بـ “دعاية بخصوص سوء المعاملة المزعومة في قضايا رعاية الحيوان”.
خلفية الموضوع
وتعود خلفية الموضوع الى قيام ضباط الشرطة في بعض الأحيان بمساعدة مجلس إدارة المقاطعة في قضايا الاعتناء بالحيوانات عندما يتم اخذهم من اصحابهم، حيث قد تحمل بعض المواقف تهديد او عنف.
ووفقاً لتقرير الحادث، تم تحديد خمسة من ضباط الشرطة على أنهم مجرمون وفاقدون للكفاءة وفاسدون ومصابون بأمراض عقلية، وذُكر ان بعض اتباع النشطاء خرجوا على وسائل التواصل الاجتماعي وحثوا الناس على الذهاب الى الشرطة في منازلهم لـ “منحهم ما يستحقونه” و “جعل الأمر صعباً عليهم”.
وترى الشرطة ان تلك الأفعال جنائية تتضمن تشهير ومضايقة وتهديدات ضد مسؤولين.
وكان التلفزيون السويدي قد أبلغ في تحقيق قام به عن كيفية توجيه بعض المجموعات الناشطة بشكل منهجي للتهديدات والكراهية تجاه موظفي الحكومة، حيث ترى تلك المجموعات ان مجلس إدارة المقاطعة تقرر أخذ الحيوانات على أسس غير صحيحة.