اعلن وزير الدفاع السويدي بول جونسون ووزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر صحفي عقداه، عصر اليوم الثلاثاء عن أكتشاف أضرار في خط كابل اتصالات سويدي تحت الماء في البحر بين السويد وأستونيا.
وقال بوهلين، انه وفي الوقت الحالي لا يمكن تقييم سبب الضرر، وأشار الى وقوع تلف جزئي في كابل اتصالات، وانه لم يتم تخريب الخط بالكامل.
ويرى بوهلين ان الضرر حدث في نفس الوقت الذي وقع فيه الضرر المكتشف في خط أنابيب الغاز في خليج فنلندا.
وذكر ان الجهات الفاعلة السويدية ذات الصلة تتعاون بشكل وثيق مع نظيراتها الفنلندية والإستونية.
وقال مراسل الأمن في التلفزيون السويدي، جون غرانلوند، ان السويد تنضم الآن ايضاً الى السياق الذي تأثرت به فنلندا وإستونيا بعد تعرضهما لحادثة خط أنابيب الغاز المدمر .
وذكر، انه هناك ما يدل على ان ذلك من صنع أيادي بشرية، مشيرا الى وجود عدد كبير من كابلات الألياف مثل هذه، ولذلك هي مهمة فهي بنية تحتية مهمة نعتمد عليها جميعاً على حد قوله.
وتم اكتشاف وجود تسرب في خط أنابيب الغاز في خليج فنلندا بين إستونيا وفنلندا، الأسبوع الماضي.
وفي سياق مشترك، تم اكتشاف تلف في كابل البيانات بين البلدين، حيث تم الشروع بإجراء تحقيق أولي في عملية تخريب مشددة.