أعلنت الشرطة السويدية بالتعاون مع خدمة الإنذار SOS عن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف تعزيز الجهود الأمنية من خلال تطبيق الطوارئ 112. يهدف التعاون إلى تسهيل الإبلاغ عن الجرائم الخطيرة وتحقيق استجابة فورية من خلال مشاركة صور المشتبه بهم بمجرد وقوع الجريمة.
وقال بيتر ألهايم، من القسم الوطني للعمليات (Noa) للتلفزيون السويدي: “نسعى للحصول على معلومات أكثر دقة من الجمهور، مما سيمكننا من ملاحقة ومحاكمة المزيد من المجرمين.”
تلقي تنبيهات مباشرة من الشرطة
في إطار مشروع تجريبي تم إطلاقه هذا الأسبوع بالشراكة بين خدمة الإنذار SOS والشرطة، يُمكن للأفراد الذين قاموا بتحميل التطبيق تلقي تنبيهات دفع مباشرة من الشرطة في حالة حدوث انفجارات.
وفي منطقة شرطة ستوكهولم، لا يقتصر استخدام التطبيق على تقديم التحذيرات حول الجرائم العنيفة فقط، بل يشمل أيضاً توزيع المعلومات التي تساهم في الوقاية من الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بعد وقوع حوادث كالانفجارات وحوادث إطلاق النار.
صور فورية للمشتبه بهم
وأوضح ألهايم، قائلاً: “بإمكاننا إرسال صور فورية للمشتبه بهم التقطتها كاميرات المراقبة على مواقع الجرائم مباشرةً إلى الجمهور.”
وإذا كانت نتائج التجربة في ستوكهولم إيجابية، فمن المحتمل توسيع نطاق استخدام هذه الوظائف في مناطق أخرى من السويد.
وتهدف هذه المبادرة أيضًا إلى تقليل الضغط على رقم الطوارئ 112، حيث يمكن للتطبيق، من خلال نظام تحديد المواقع GPS، تحديد المستخدمين الموجودين بالقرب من موقع الجريمة لتلقي التنبيهات.
حالياً، يستخدم حوالي 1.2 مليون شخص التطبيق، ما يوفر قاعدة بيانات واسعة لنشر المعلومات بشكل فعّال.